بعد طعن إحدى البنات.. مواطنة تكشف تفاصيل تعنيف أبنائها على يد والدهم وشقيقه في الشرقية.. وهكذا يبتزها الأخير بنشر صورها !

صحيفة المرصد : نشرت مواطنة مقطعي فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ناشدت خلالهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتدخل لإنقاذ أبنائها الخمسة من الاعتداءات التي يتعرضون لها على يد والدهم وشقيقه ، مشيرة إلى أن ابنتها تعرضت للطعن يوم السبت الماضي.
تعنيف
وأوضحت المواطنة خلال مقطع فيديو أنها مطلقة وتقيم بالمنطقة الشرقية فيما أخذ طليقها أبنائهم الخمسة للإقامة معه إلا أنهم يتعرضون للتعنيف المستمر كما هددها شقيقه بنشر صورها التي أخذها من هواتف بناتها إذا أبلغت عنهما.
وقالت المواطنة خلال مقطع الفيديو الأول: "قبل عدة سنوات قتل ولدي.. عيالي معنفين .. وأنا تعبت من الواسطات .. عمهم يهددني بنشر صور لي كانت في جوالات بناتي .. بناتي معنفات وأبلغنا وحدة الحماية الاجتماعية في عسير وبيشة ولم يتم اتخاذ أي إجراء ، وأضافت : "ابنتي طعنت من قبل عمها" .
انقذوا عيالي
وأضافت في مقطع الفيديو الآخر: "تكفى يا ملك سلمان .. تكفى يا ولي العهد.. تكفى يا مسلمين ياللي تخافوا الله.. أنا ما أدري عن بناتي هل هم أحياء.. هل هم أموات.. أنا ما أدري عن أسماء.. شوفولي حل.. يا مسلمين.. بنتي طعنت يوم السبت 8 نوفمبر 2019 من عمها واتهم أخوها.. كذاب هو اللى طعنها .. واليوم 11 نوفمبر ما أحد طمني.. شوفوا وضعي.. شوفوا حالي".
وتابعت: "مدير وحدة عسير.. مدير وحدة الحماية الاجتماعية .. أحملهم مسؤولية بنتي.. انظروا إلى بنتي .. أي دولة في قلبها رحمة تنقذ عيالي.. أنقذوا حال عيالي".
ضرب بالعصا
وفي السياق نفسه سردت مغردة تفاصيل معاناة المواطنة قائلة": "قبل تقريباً 4 سنوات كان ساكن جنبنا عائلة حرفياً يرثى لحالها وكان معروف بالحارة قد إيش التعنيف اللي يتعرضون له وعلى حد علمي ثلاث بنات وولدين وأكبرهم بنت أصغر مني بـ 4 سنوات تقريبا".
وتابعت: "وقتها كنت بباص الحكومي حرفياً ما أنسى شلون كانت البنت لما تطلع من البيت تتعرض للضرب بالعصا وكان السواق كل صبح يهاوش ويدعي عليه مرت أيام وشهور وبعدها سمعنا بوفاة الولد الصغير وكثرت الأقاويل ما بين أن إخوانه اللي شنقوه لأنه مات شنقاً وما بين أنه اللي يدعي الأبوة ".
متسلط
وأردفت: "انسجن تقريبا ٣ شهور وأطلقوا سراحه بالواسطات ، بعدها انقطع سيرته عن الحارة لسه بيته موجود وما أدري إذا أحد ساكن فيه أو لا اللي عرفته وقتها أن أخو الأب كان شديد وكان متسلط على العيال وكمان أذكر إنها ما كانت تداوم البنت دايم كان يحبسها".
واسطة
وأكملت: "اليوم أرسلت واحدة من الجيران هالمقطع لأم العيال اللي عيشها زوجها في جهنم وحكت للجيران عن أخبارها اللي يحزن أن بكل مرة ينسجن المريض يطلعونه بالواسطة أنا ما قد نسيت دموع بناته الثنتين كل صباح الله يأخذه هو وأخوه لكن دايم الواسطات فوق كل شيء".
واختتمت تغريداتها قائلة: " أتمنى يوصل صوتها للجهات المسؤولة اللي تخاف الله وتشوف في وضعها".